ما هي دعامة الانتصاب؟ وكم تدوم؟

أصبحت عملية تركيب دعامة العضو الذكري من الإجراءات الأكثر فعّالية لعلاج الضعف الجنسي، خاصةً إذا لم تؤتِ الوسائل التقليدية نفعًا، مثل الأدوية.

ورُغم انتشار هذا الإجراء الجراحي مؤخرًا، لا زال كثير من الرجال يتساءلون “ما هي دعامة الانتصاب؟ وكم تدوم؟ وما نسبة نجاح العملية؟” لذلك خصصنا مقالنا التالي للإجابة عن تلك التساؤلات وأكثر باستفاضة؛ لتشجيع الرجال على اتخاذ القرار المناسب وعيش حياة زوجية سعيدة.

ما هي دعامة الانتصاب؟

دعامة الانتصاب هي جهاز يُزرع داخل كل من الجسمين الكهفيين في العضو الذكري، من أجل تعزيز حدوث الانتصاب بصورة طبيعية خلال ممارسة العلاقة الزوجية.

دواعي تركيب دعامة ضعف الانتصاب

بعد أن أجبنا عن سؤال “ما هي الدعامة الذكرية؟” نتطرق الآن للتعرّف إلى أهم الحالات التي تحتاج إلى تركيبها، وتشمل:

• الإصابة بمرض بيروني الذي يُسبب تليفًا داخل أنسجة القضيب.
• الضعف الجنسي الشديد.
• زوال الانتصاب سريعًا خلال الجماع.

ورُغمّ فعّالية هذا الإجراء، يُمنع بعض الرجال من الخضوع له إذا كانوا مصابين بالعدوى، مثل عدوى الجهاز البولي أو يعانون مرض السكري غير المنضبط أو أمراض القلب الخطيرة.

مدة إجراء عملية تركيب دعامة العضو الذكري

تستغرق عملية تركيب دعامة الانتصاب مدة تتراوح ما بين 30 دقيقة وساعة تقريبًا، ثمَّ يُنقل المريض إلى إحدى غرف المستشفى أو المركز الطبي حتى يزول تأثير التخدير الكُلي، وبعد ذلك يأذن إليه الطبيب بالعودة للمنزل.

هل عملية تركيب دعامة القضيب آمنة؟

نعم، عملية زراعة دعامة العضو الذكرى أو الجهاز التعويضي آمنة للغاية ونادرًا ما تُسبب مضاعفات خطيرة للمريض مثل:

• النزيف.
• العدوى.
• تلف مجرى البول.
• انخفاض تدفق الدم إلى القضيب.
• تحرك أحد مكونات الدعامة من موضعها الطبيعي.

وقد تتطلب بعض هذه المضاعفات الخضوع لجراحة أخرى لعلاجها، أو إزالة الدعامة وزراعة أخرى جديدة حينما تسمح حالة المريض.

نسبة نجاح عملية تركيب دعامة الانتصاب

تُعدّ عملية زراعة الدعامة المرنة – الهيدروليكية من الجراحات التي حققت نجاحًا مُبهرًا تتجاوز نسبته 98%، خاصةً في حال توافر الشروط التالي ذكرها:

• اختيار جراح متمرس في علاج أمراض الذكورة.
• إجراء العملية بأحد المراكز المجهزة على أعلى مستوى.
• زراعة الدعامة المناسبة.
• الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية.

كم تدوم دعامة العضو الذكري؟

أنواع الدعامات للعضو الذكري مُتعددة، ولكل نوع مدة مُعينة، وعامة تدوم معظم الدعامات نحو 20 عامًا كحد متوسط، وإذا تلفت أو فقدت وظيفتها، تُستبدل بأخرى جديدة.

الأسئلة الشائعة حول دعامة العضو الذكري

بعدما وضحنا ماهية دعامة العضو الذكري ومدة بقائها، نتناول الآن إجابات بعض الأسئلة الرائجة حول تلك الدعامة:

هل تستحق الدعامة الذكرية التكلفة وخوض تجربة الجراحة؟

نعم، فعند الاطلاع على فوائد وعيوب دعامة الانتصاب، نجد أن فوائدها تفوق عيوبها كثيرًا، فهي تُساعد على التخلص من الضعف الجنسي الذي يُشعر الزوج بالحرج أمام زوجته، ومن ثمَّ تغمر علاقتهم الحميمة بالسعادة.

وإذا كنت توّد إنهاء مرحلة الجراحة هاتفًا “تجربتي مع دعامة الانتصاب حسنت حالتي النفسية وأعادت إليَّ الثقة والقدرة على ممارسة العلاقة الزوجية بصورة طبيعية”، فما عليك سوى اختيار طبيب ماهر لإجراء هذه العملية.

هل تغير دعامة الانتصاب شكل العضو الذكري؟

لا، الدعامة تُحدث انتصابًا مماثلًا للانتصاب الطبيعي السابق دونَ تغيير شكل وحجم العضو الذكري، ولكن مع الحفاظ على الانتصاب وجودته وفقًا للمدة المرغوب بها خلال العلاقة الزوجية.

وفي ختام مقالنا الذي أجبنا خلاله عن سؤال “ما هي دعامة الانتصاب؟”، نوصيك بزيارة الدكتور أحمد فودة -استشاري جراحة ومناظير الكلى والمسالك البولية وجراحات الضعف الجنسي وأمراض الذكورة والعقم- لمعرفة ما إذا كانت جيدة لحالتك.

وللاستفسار عن تكلفة عملية دعامة الانتصاب، يُمكنك حجز استشارة مع الدكتور أحمد فودة لتحديد الدعامة المناسبة لحالتك عبر الاتصال على رقم العيادة المدون أمامك في الموقع الإلكتروني.