تجربتي مع دعامة الانتصاب قبل الإقدام على العملية

تشير تقديرات طبية عالمية إلى أن أكثر من ١٥٠ مليون رجل يعانون ضعف انتصاب يؤثر مباشرة في علاقتهم الزوجية، ويتردد أغلبهم في التحدث عن المشكلة أو طلب العلاج، ولهذا يتساءل الكثيرون كيف ستكون تجربتي مع دعامة الانتصاب؟ لأنها أصبحت الوسيلة الوحيدة لإنهاء سنوات من الإحراج والقلق.

أنواع الدعامات للعضو الذكري

قبل اتخاذ قرار تركيب دعامة للعضو الذكري يحتاج الرجل إلى فهم الفروق الأساسية بين الأنواع المتاحة، لأن كل نوع صُمم ليلائم حالة معينة واحتياجاً مختلفاً ومعرفة هذه الفروق تساعد على اختيار الدعامة الأنسب وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة، ومن ظاشهر أنواعها:

الدعامة المرنة (القابلة للثني)

• تتكون من قضيبين مرنين يزرعان داخل العضو، ويمكن تعديل وضعهما بسهولة دون الحاجة لآلية ضخ.
• تمنح ثباتاً دائماً يسمح بالتحكم في وضعية العضو حسب الحاجة سواء عند الاستخدام أو خلال اليوم.
• تعد خياراً مناسباً لمن يبحث عن بساطة الاستخدام وعدم الحاجة لخطوات إضافية خلال العلاقة.
• تتميز بقلة مشكلاتها مما يجعلها أفضل انواع الدعامات للعضو الذكري ومناسبة لبعض الحالات الصحية المزمنة.

ثانياً: الدعامة الهيدروليكية

• تعتمد على نظام يسمح بالتحول بين الارتخاء والانتصاب عبر مضخة صغيرة تُزرع داخل الجسم.
• تمنح شكلاً ومرونة أقرب للوضع الطبيعي عند عدم الاستخدام، وهذا يهم كثيراً من الرجال الذين يفضلون مظهراً طبيعياً خلال اليوم.
• توفر انتصاباً قوياً عند التشغيل، وهو ما يجعلها خياراً مثالياً للرجال أصحاب النشاط الجنسي المنتظم.
• تحتاج إلى دقة أعلى في الزراعة ومهارة جراحية، لكنها تقدم درجة عالية من التحكم والراحة.

أعرف أكثر من مقالنا: ما هي دعامة الانتصاب؟

كيف تتم عملية زراعة دعامة الذكر؟

يدخل المريض المستشفى في يوم العملية، ويُخدر إما كلياً أو نصفياً حسب حالته، بعدها يضع الجراح الدعامة داخل الجسم عبر شق صغير لا يستغرق وقتاً طويلاً، ثم يغادر المريض المستشفى عادة في اليوم نفسه أو في اليوم التالي، ويمكنه العودة للحركة تدريجياً.

التفاصيل الكاملة حول خطوات الإجراء موجودة في مقالنا عن عمليه زراعه الدعامة المرنة – الهيدراتيه، ويُدرج ضمنها أيضاً ما يتعلق بتركيب دعامة للذكر أو دعامة قضيب وفق نوع الدعامة المختار.

فوائد وعيوب دعامة الانتصاب من تجربتي مع دعامة الانتصاب

تركيب الدعامة يمنح الرجل عدة فوائد أهمها التخلص من القلق الدائم خلال العلاقة، والحصول على صلابة كافية في كل مرة دون التعرض لفقدان انتصاب مفاجئ، وهذا الجانب ينعكس مباشرة على الثقة بالنفس والعلاقة الزوجية، ويمكن الاطلاع على التفاصيل من خلال مقالنا عن فوائد و عيوب دعامة الانتصاب داخل الموقع.

رغم هذه الفوائد تبقى هناك نقاط يجب معرفتها مسبقاً مثل احتمال حدوث عدوى، أو الحاجة لخبرة جراحية عالية لتجنب المضاعفات كما أن الدعامة تُعد حلاً نهائياً، ولا يمكن العودة بعد تركيبها إلى العلاج الدوائي.

تكلفة عملية دعامة الانتصاب والعوامل المؤثرة فيها

لا تعد تكلفة عملية دعامة الانتصاب موحدة لهذا النوع من العمليات لكن هناك عوامل رئيسية تتحكم في السعر منها نوع الدعامة، ومستوى المستشفى، والأجهزة المستخدمة، وخبرة الجراح وكل هذه العناصر تؤثر في النتيجة النهائية.

متى يمكن العودة لممارسة العلاقة بعد العملية؟

يستطيع معظم الرجال استئناف العلاقة بعد تركيب دعامة الذكر خلال أربعة إلى ستة أسابيع حسب التئام الجرح واستقرار الألم، إذ يعود ذلك لتأقلم الأنسجة حول دعامة للذكر وقدرة الجسم على تحمل الحركة دون انزعاج، ويُفضل الالتزام بتعليمات الجراح لضمان أفضل نتيجة مع دعامة قضيب دون خوف من الفشل.

هل يمكن ممارسة الرياضة والأنشطة بعد تركيب الدعامة؟

يمكن العودة للرياضة الخفيفة بعد أسبوعين بينما يُنصح بتأجيل المجهود العالي حتى يتعافى الجسم بالكامل بعد تركيب الدعامة للقضيب، إذ تساعد العودة التدريجية على حماية موضع الجراحة وضمان ثبات الدعامات الذكرية دون ضغط زائد، ومع مرور الأسابيع يستعيد المريض نشاطه المعتاد دون تأثير في دعامة قضيب أو كفاءتها.

يتمتع الدكتور أحمد فودة بخبرة مميزة في جراحات الضعف الجنسي وزراعة الدعامات، ويجمع بين الزمالة المصرية في جراحة المسالك البولية وعضوية الجمعيات الأوروبية والأمريكية المتخصصة في هذا المجال.

بالإضافة إلى أنه يعتمد على تقنيات دقيقة تقلل من المضاعفات وتضمن نتائج مستقرة، مع متابعة طبية شاملة قبل العملية وبعدها مما جعله من الأسماء الموثوقة لدى الرجال الذين يبحثون عن حل نهائي لمشكلة ضعف الانتصاب.

يبقى الهدف من البحث عن تجربتي مع دعامة الانتصاب هو الوصول إلى قرار واضح دون تردد، ورغم أن التجارب تختلف، فإن القاعدة الثابتة هي أن نجاح العملية يرتبط بخبرة الجراح والدقة في اختيار النوع المناسب للحالة، وعندما تتوافر هذه المعايير يمكن للدعامة أن تقدم حلاً نهائياً للرجل الذي عانى طويلاً ضعف الانتصاب.