متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات؟ ومتى يكون حجم الألم الذي يشعر به المريض بعد إجراء الجراحة أمر خطير يستدعي مراجعة الطبيب؟
كل هذه الأسئلة تتبادر إلى ذهن الكثير من المرضى من دواعي التخوف من إجراء مثل هذه الجراحات
وقبل الإجابة على هذه الأسئلة من الضروري توضيح كل ما يتعلق بتقنية تركيب الدعامات التي يقوم بها أفضل دكتور متخصص في هذا النوع من الجراحات وهو الدكتور أحمد فودة، لذلك تابع معنا المقال للتعرف على مزيد من التفاصيل.
متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات؟
عادة ما ينقضي الألم بعد مرور فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، وفي عيادة الدكتور أحمد فودة يتلقى المريض عديد من الأدوية المسكنة التي تعمل على تقليل الشعور بالألم قبل القيام بإجراء عملية تركيب الدعامات وأثناء إجرائها وأيضا بعد الانتهاء منها.
النظام الغذائي بعد إجراء جراحة تركيب الدعامة في القضيب
بعد الانتهاء من إجراء الجراحة يوصي الدكتور أحمد فودة المريض باتباع بعض التعليمات الخاصة بالنظام الغذائي بعد العملية.
فمن الأفضل تناول نظام غذائي صحي والابتعاد بشكل كامل عن كل الأطعمة غير الصحية والنظام الغذائي الغير صحي، خاصة العادات السيئة مثل تناول الكحوليات.
كما يوصي الطبيب بعدم تناول الكحول والتوقف عن تناوله لمدة أسبوع على الأقل بعد إجراء العملية، يمكن بعدها استئناف تناوله إذا أراد المريض ذلك.
أهم النصائح بعد تركيب دعامة القضيب
هناك بعض النصائح التي يقدمها الدكتور أحمد فودة للمرضى بعد القيام بتركيب دعامة للقضيب وذلك حرصا على استمرار فعالية العملية والحرص على صحة المريض، هذه النصائح تتمثل في التالي:
- يجب أن يتم المتابعة مع الدكتور أحمد فودة بشكل مستمر بعد إجراء العملية لمدة شهر على الأقل وذلك للتغيير على الجرح والتأكد من نظافته وعدم تلوثه.
- من الضروري الالتزام بتعليمات الدواء وتناوله في المواعيد المحددة بانتظام بناء على حالة المريض الصحية والتوجيهات التي يكتبها الطبيب.
- من المهم أن يكون هناك متابعة بشكل جيد بالنسبة للأمراض المزمنة إن كان يعاني المريض منها مثل: ارتفاع في ضغط الدم أو وجود مرض السكري أو غيرها من الأمراض التي تحتاج متابعة مستمرة والتي قد تؤثر على سرعة التئام الجرح.
- الالتزام بتناول المسكنات التي يصفها الطبيب عند الشعور بالألم حيث يكون هناك أحساس ببعض الآلام لفترة معينة بعد انتهاء الجراحة.
تصفح أيضًا: علاج العضو المدفون عند الرضع
المضاعفات المحتملة بعد جراحات تركيب الدعامة للقضيب
بعد التعرف على متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات؟دعونا نتحدث عن المضاعفات التي يُمكن أن تظهر بعد إجراء عملية تركيب دعامة العضو الذكري وهي:
- الإصابة ببعض أنواع معينة من العدوى مثل عدوى الشق الجراحي.
- قد يحدث عدم التئام الجرح في الوقت المتوقع.
- ظهور دم في البول في بعض الأحيان.
- الإصابة بارتفاع الحرارة أو أن يصل الأمر إلى الحمى الشديدة.
- الشعور ببعض الألم أثناء القيام بالتبول.
- شعور زائد بالألم في منطقة الجراحة، خاصة مع ارتفاع حرارة الجو.
- حدوث تهيج أو احمرار ملحوظ وتورم في منطقة الجرح.
أسباب ظهور مضاعفات بعد عملية تركيب الدعامات
تعرفنا على متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات والآن نتعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المضاعفات السابقة:
- حدوث أي خطأ غير متوقع في الجراحة، إذا كان الطبيب القائم بالعملية ليس لديه خبرة.
- عدم الاختيار الجيد لنوع الدعامة غير مناسب لجسم المريض أو حالته الصحية.
- عدم اتخاذ الاحتياطات الوقائية المناسبة قبل إجراء العملية بالنسبة للأشخاص من مرضى السكري.
- عدم اهتمام المريض في بعض الأحيان بالتعليمات التي يقدمها الطبيب وعدم التغيير على الجرح في الأوقات المحددة قد يؤخر التعافي من الجرح.
هل تؤثر الدعامة على شعور النشوة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية؟
من أهم الأسئلة التي تشغل بال المريض بعد سؤال متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات هو الخوف من تأثيرها على الشعور بالمتعة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
وفي الحقيقة يؤكد الدكتور أحمد فودة أنه مع التطورات التكنولوجية في عالم جراحات تركيب الدعامات أصبح الجرح الذي يتم أسفل القضيب بعيدا عن منطقة الإحساس الوظيفي بالنشوة، وبالتالي لا يؤثر الأمر على الشعور بالنشوة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
ففي السابق كانت الجراحة تتم في المنطقة بالقرب من رأس القضيب مما كان يسبب الألم عند الانتصاب وممارسة العلاقة، وكان من الممكن أن يحدث قطع في الأعصاب، أما الآن فقد انتهت هذه المشكلات.
وفي ختام مقالنا الذي تناولنا بعض المعلومات حول متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات وأهم النصائح التي يجب اتباعها بعد إجراء العملية، ننصحك أيضًا بالتوجه إلى الطبيب أحمد فودة في حالة الحاجة إلى العلاج إذا كُنت تعاني من الضعف الجنسي.