هل العضو المدفون عند الرضع يُعد مصدر من مصادر القلق للأب الذي يكون لديه ابن يعاني من تلك المشكلة، ولكن قبل أن نجيب على هذا السؤال نتعرف أولاً على المقصود بكلمة مدفون، ولماذا يطلق عليه هذا الإسم.
حيث أن العضو الذكري يسمى بالمدفون في الحالات التي يكون فيها مخفيًا بشكل كلي أو حتى جزئي في منطقة الحوض أو تحت جلد البطن أو في كيس الصفن، ومن المؤكد أنه يسبب للطفل انزعاج جسدي أو ضيق نفسي.
ولذا لا يمكننا ابداً أن نتجاهل هذه الحالة عند الطفل لأنها قد تكون سبباً في حدوث مضاعفات خطيرة له في المستقبل، ولكن لا داعي للقلق لأن هذه الحالة يتوفر لها العديد من العلاجات التي تساعد في تحسينها.
ما هو العضو المدفون عند الرضع؟
نتناول مع حضراتكم من خلال مركز دكتور أحمد فودة أفضل دكتور مسالك بولية في مصر المعنى المقصود بالعضو المدفون عند الرضع، حيث أن العضو المخفي عند الرضع سواء كان جزئيًا أو كليًا تحت جلد منطقة العانة أو في كيس الصفن يكون عضو متوسط الحجم، وهو يقوم بنفس وظيفة القضيب.
ولكن هناك بعض الحالات تكون شديدة، والتي لا يكون فيها رأس وجذع القضيب مرئيين بشكل نهائي، وفي أغلب الحالات نجد أن العضو المدفون عند الرضع يكون أكثر عند الأولاد أو الرجال، لأن هناك بعض الحالات مع مرور الوقت ومع بلوغ الولد سن الرشد تختفي من تلقاء نفسها، حيث أن دورة نموه المنتظمة تكون سبباً في حل نسبة كبيرة من المضاعفات الطبية التي تسببها هذه الحالة.
ويُمكنك علاج هذا الأمر بسهولة مع دكتور احمد فودة من خلال التواصل لحجز استشارة معه:
اقرأ ايضا: تركيب دعامة القضيب علاج ضعف الانتصاب
الأسباب وراء العضو المدفون عند الرضع
هناك بعض الأسباب وراء اختفاء العضو الذكري عند الرضع، حيث أنه يكون مخفي أو موجودًا عند الولادة ولكن قد تتطور الأمور بعد ذلك، وإليكم بعض الأسباب الشائعة وراء العضو المدفون عند الرضع، حيث أنها تتضمن الآتي:
- عيوب خلقية أثناء الولادة، حيث أن الأربطة التي تربط القضيب بالبنية الأساسية قد تكون ضعيفة أكثر من المعتاد.
- السمنة الزائدة، حيث أن الدهون الزائدة في الأعضاء التناسلية وحول منطقة البطن تكون سبباً في عدم ظهور العضو الذكري.
- الوذمة اللمفاوية، وفي هذه الحالة يكون هناك تورم حول منطقة كيس الصفن، والذي يأتي بسبب تجمع السائل الليمفاوي، وهذا يتسبب في دفن القضيب داخل الأنسجة.
تصفح أيضًا: كم يستغرق علاج ضعف الحركة للحيوانات المنوية عند الرجال؟
ما هي المضاعفات التي تتعلق بدفن القضيب؟
هناك بعض المضاعفات التي تحدث للأطفال التي تعاني من دفن العضو الذكرى بعد الولادة، حيث أن هذه المضاعفات تكون نفسية وجسدية، وسوف نتناولها معكم فيما يلي:
- عدم قدرة الطفل على التبول أثناء الجلوس أو الوقوف.
- نزول قطرات من البول على جلد كيس الصفن أو على الفخذين.
- حدوث التهابات في منطقة الأعضاء التناسلية بسبب رطوبة الجلد بشكل مستمر.
- الحرص على معالجة الأمر قبل سن البلوغ، لأنه إن ترك دون علاج يؤثر على الانتصاب عندما يصبح الطفل رجلاً.
- حدوث مشاكل نفسية للطفل بعد ذلك بسبب اختفاء العضو الذكري.
كيف يمكن تشخيص العضو الذكري المدفون؟
لا يحتاج العضو الذكري المدفون إلى تشخيِصات معقدة، حيث يتم تشخيصه من قبل الطبيب المختص عن طريق الفحص البصري والجسدي، والذي يمكن من خلاله التعرف على العضو المدفون عند الرضع، وعرض الطرق المناسبة للعلاج.
ما هو علاج العضو الذكري المدفون؟
بالنسبة لعلاج العضو المدفون عند الرضع فمن الصعب معالجته إلا بعد معرفة السبب الرئيسي وراء اختفائه، لأنه في بعض الأحيان قد تختفي الحالة بشكل تلقائي، ولكن في الحالات التي يصل الطفل فيها إلى سن البلوغ وما زال يعاني من اختفاء العضو الذكري فيجب إجراء عملية لعلاج هذه المشكلة.
وهذه الجراحات تجرى بأكثر من تقنية، وتشخيص حالة المريض هي التي تحدد نوع التقنية التي سيقوم الطبيب بتطبيقها، وسوف نذكر لكم فيما يلي أنواع التقنيات الجراحية التي يتم الاستعانة بها في استخراج العضو الذكري المدفون، وهي تتمثل في الآتي:
- إزالة النسيج الندبي.
- عملية شد البطن.
- استئصال الدهون بالشفط.
- استئصال الكيس الدهني.
- إزالة الوسادة الدهنية فوق منطقة العانة.
- إصلاح العضو الذكري المدفون.
أسئلة شائعة حول العضو المدفون عند الرضع
هناك بعض التساؤلات حول العضو المدفون عند الرضع، وسوف نجيب على الشائع منها خلال هذه الفقرة، وهي تتمثل في الآتي:
ما هي خطورة إهمال علاج العضو المدفون عند الرضع؟
يجب مراجعة الطبيب المختص لتحديد سبب اختفاء العضو الذكري، وتحديد طريقة العلاج لأن هذا يؤثر بالسلب على الطفل عند البلوغ.
هل هناك علاج محدد لحل مشكلة العضو المدفون عند الرضع؟
لا يوجد علاج معين، وهناك الكثير من الحالات في الأطفال تختفي بمرور الوقت من تلقاء نفسها، ولكن إن لم يحدث ذلك فليس هناك حل غير التدخل الجراحي.
ما هي الأسباب وراء اختفاء العضو الذكرى عند الاطفال؟
الأسباب تكون متعددة، ومعرفة السبب ترجع إلى التشخيص الصحيح، لأن الأسباب قد تكون عيوب خلقية أثناء الولادة أو بسبب الوذمة اللمفاوية، أو بسبب السمنة الزائدة.